•°•°•مــلاذي حين وحدتي•°•°•

•°•°•مــلاذي حين وحدتي•°•°•

هي ملاذي وملجأي حين وحدتي ..

وحين أجد نفسي أقف حائره على ابواب الكابه ..

ملاذي هي صفحاتي ..

اهرب اليها ..

احتاجها في كل وقتي ..

لا اريد غيرها ملاذا وملجأ ..

صفحاتي فلتكوني كذلك ..

هاأنا من جديد ألم أوراقي التي بعثرتها رياح البعد
لآتي إلى هذه الصفحة
انقش ما عكر مزاجي
وغير صفو حياتي
تبعثرت فلممتها من دون ترتيب
دعوني اجمعها فقط فلم يعد يهمني ترتيبها
حالها لا يختلف كثيرا عن حال مشاعري التائه مع تلك الأماني الزائفة
لممت أوراقي بنفسي
فهل تخبروني !!
من يلم مشاعري وأحاسيسي الضائعة
ومن يعيد تلك الابتسامة الغاربة
...............................................
توقفت هنا وفي هذا السطر بالتحديد
لم أكمل تدوين مشاعري
عجزت ..
فأريته البداية
أوقفني ..!
فقال لي :
لا تكملي المعاناة
لا احتــــــــــــــملها ..
ولا تنهيها بمأســــــــــاة ..
تعجبت من قوله وأخذت أفكر
أحبه وكل نبض في قلبي لأجله
أخبرته بما في قلبي وأنسحبت سريعا
لأجد نفسي أعود له بأسرع خطى
لأعلمه عن خاطرتي هذه
بعد ..
معرفته بمشاعري ناحيته
شتت أفكاري
ومحيت على سرحاني
عدت
لأسمع ما قاله لي :

هل لي أن أكون جامع أنفاسك ..؟
ومن يلم شتات روحك ..؟
هل لي بإعادة الابتسامة إلى ثغرك ..؟

توقفت الحياة حين سماعي
وكأني غبت عن وعيي
تنفست الصعداء
وذرفت دموعي
ابتسمت ..
وابتسمت الحياة في ملامح البأس
وقضي على المسيطر فيها وهو اليأس
لا أدري ما الشعور الذي اعتراني
وهو يقولها
الذي أعلمه ..
أنني فتحت هذه الصفحة من جديد
وقد أقفلتها لأشهر
لأعيد الذكرى والبسمة لا تفارقني
وبدأت تدوين ما عجزت عنه في ذلك الوقت بغير ما كنت أريد ..
أكاد أنفجر من مشاعر تجمعت في أعماقي أخفيتها
لم أكتب لفترة ولكني عدت وأنا مليئة بشتى الأحاسيس وأنواعها
تتسابق عندي المشاعر
قلبي يسابق لساني
وعقلي يسابق عواطفي
وحبري يسابق قلمي
وفي الآخر تجتمع سويه لتتفق على ما سأكتب
ولا أحد يشكك في أي كلمه
استحضرت كل شيء يحبه
أخذته بجانبي
وما يحب سماعه أسمعه
وما سمعناه معا تذكرته
وما كتبته له في تلك الأيام أعدت قراءته
لم أنسى شيء مما كتب وقال
لم أنسى تفكيري الطويل
وحلمي الجميل
واختياري المتأني
أنت اختيار عاطفتي وعقلي معا
لأول مره يجتمعان على قرار
فعاطفتي هيا التي تحكمني دوما
وها هيا تتخلى عن هذا الدور
وتتركه للعقل ليطلب منها المشاركة في الاختيار
يا للعجب
ويزداد عجبي
أردت الرحيل فأراد بقائي
ابتدأت حياتي معه من حيث أردت إيقافها
صفحتي ..
عدت إليك لأخبرك أنني سعيدة
وسعادتي لم تكتمل
أحاول إكمالها يصيبني التعب
أتوقف
ليجف حبري عندها وأنتهي هنا
فهل سأعيد فتح ما نقشته فيك مرة أخرى
وأكتب نهاية لها
أم سأتوقف عند هذا السطر كما توقفت في سابقه
لكن أعماقي تقول :
سأعود صفحتي
فلتكوني بانتظاري

أتمنى تنال على اعجابكم

موضوع رائع وجميل منتظرين جديدك تقبلي مروري واحترامي

الرائع مرورك وتعطير صفحتي

لا انحرم من طلتك